أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة وجود علاقة بين غذاء المرأة ونوع الجنين مما يعني إمكان انجاب الأبناء حسب الطلب، سواء من الذكور أو الإناث والفكرة ببساطة، هو أنه إذا ارتفعت نسبة تناول الأم للأغذية المحتوية على الصوديوم والبوتاسيوم يجتذب جدار الخلية البويضة الحيوانات المنوية الذكرية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد نبيه الغريب أستاذ أمراض النساء والولادة، أنه في حالة زيادة الأغذية المحتوية الكالسيوم والماغنيسيوم مع انخفاض الصوديوم والبوتاسيوم فإنها تختذب للخلية الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي وتستبعد الحامل للذكري, وهذا يتطلب خطة زمنية للمرأة لدعم المخزون الغذائي الذي يشجع نوع الجنس المطلوب أو المرغوب، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
80% من المصريين غير سعداء بأدائهم الجنسي
كشف الدكتور طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة بجامعة القاهرة، أن 80% من المصريين غير سعداء بأدائهم الجنسي، مؤكداً أن عقار "الفياجرا" ومثيلاتها أنقذت الكثير من العلاقات الزوجية من الانهيار، حيث كانت كثير منها ستصل إلى الطلاق، محذراً فى الوقت ذاته المواطنين من تداول عقار "الترامادول" لتأخير القذف عند الرجال، وذلك لأنه يفقد تأثيره على مر الوقت بسبب الاعتياد على تناوله، كما أنه يسبب أضراراً بالجسد أهمها أمراض القلب والشرايين.
وينصح أنيس المواطنين بالاهتمام بعلاج أى مرض عضوى تناسلي، وعدم اللجوء للأدوية المؤقتة، مثل أدوية علاج ضعف الانتصاب عند الرجل، لأن عدم علاج السبب الرئيسي؛ سيؤدى إلى تدهور الدورة الدموية لديه وسيصاب بأعراض شرايين القلب.
وأوضح أنيس خلال برنامج "48 ساعة " على قناة المحور الخميس، أن وسائل العلاج تتضمن تعديل نمط الحياة والعلاج بالأدوية المتخصصة التي تسبب توسع الشرايين مثل "الفياجرا"، حيث تعتبر من أكثر الأدوية شيوعاً ولها تاريخ طويل فى الكفاءة العلاجية، وقد أثبتت الدراسات العلمية كفاءة وأمان المستحضر مع مختلف أنواع المرضى، حيث تم استخدامه لعلاج أكثر من 35 مليون مريض.
وأشار أنيس إلى أن مواطني الدول العربية يشعرون بأهمية الجنس أكثر من الدول الأوروبية، بينما تنخفض نسبة الممارسة لديهم إلى 4 و6 مرة في الشهر.
وأضاف أن الرضاء عن الحياة الجنسية يؤثر بشكل كبير على الرضاء عن أولويات الحياة الأخرى، فالسيدات والرجال الذين أقروا بالرضاء التام عن حياتهم الجنسية أظهروا قدراً كبيراً من الرضاء عن أولويات الحياة الأخرى ونظرة أكثر إيجابية لأمور الحياة العامة، كما أظهرت قدراً أكبر من الثقة بالنفس.
وأكد أنيس أن هناك وسائل لعلاج الضعف الجنسى يمكن معالجته والشفاء منه تماماً، ولكن بالرغم من ذلك فغالباً ما يتردد المرضى فى استشارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب، وتشير التقارير إلى أنه ما بين 10 مرضى بالضعف الجنسى هناك مريض واحد فقط الذي يتلقى العلاج.
وأضاف أن الاهتمام بالحياة الجنسية لدى المواطنين العرب ومن ضمنهم مصر يأتي في مقدمة الأولويات المعيشية، بالإضافة إلى أن معدل اللقاءات الزوجية لدى مواطني الدول العربية يشكل ما يقرب من ضعف معدل الممارسة الجنسية لدول جنوب شرق آسيا.
الضعف الجنسي يهدد 152 مليون رجل وقد توصلت نتائج أحدث دراسة علمية إلى ارتفاع معدل الإصابة بالضعف والعجز الجنسي لدى الرجال إلى 52 % على مستوي العالم, بما يعادل 152 مليون رجل, وذلك في عمر 40 ـ 70 عاماً, وأنه من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 322 مليوناً بحلول 2025.
وأكد الدكتور طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة بالقصر العيني, في مؤتمر تحت عنوان "استعادة صحة الرجل"، أن ارتفاع معدل الإصابة بالعجز الجنسي في مصر بدرجة كبيرة تصل إلي 50% فوق سن الأربعين و18% فوق سن العشرين, وأن 90 % من هؤلاء المرضي سواء في مصر أو العالم لم يلجأوا إلى الأطباء بحسب ما ورد "بجريدة الأهرام", مشيراً إلي ازدياد الوعي في الدول العربية بصورة ملحوظة عن ذي قبل, وأن20 % من المرضي يلجأون للعيادات المتخصصة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو المليجي أستاذ أمراض الذكورة بالقصر العيني، أن ارتفاع نسبة العجز الجنسي لدي الرجال تحدث غالباً نتيجة إصابتهم بالضغط المرتفع أو تصلب الشرايين أو الإصابة في النخاع الشوكي, إلي جانب المشكلات النفسية كالقلق والاكتئاب والشعور بالذنب, إضافة إلي التدخين, وقد ثبت أن 77 % من الرجال يعانون من مشكلات مع زوجاتهم بسبب هذه المشكلة.
وأضاف الدكتور طارق أنيس أن الإصابة بالضعف الجنسي تعد مؤشراً لاحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بعد سنوات إذا لم يعالج ويتم مراقبة ضغط الدم والسكر والامتناع عن التدخين والكحوليات, مع ممارسة الرياضة, لذا تم اقتراح العديد من الحلول لمعالجة هذا العرض, علي اعتبار أن جزء من المشكلة يتعلق بعدم المعرفة, وهو ما يعني المبادرة بمراجعة الطبيب لمنع تدهور الحالة والإصابة بأمراض أخري.
المعاناة في صمت وبالرغم من كبر حجم هذه المشكلة عالميًا، إلا أن 80 ـ 90% من المصابين لا يفصحون عن حالتهم ويعانون بصمت من الضعف الجنسي وما يمكن أن يترتب عنه من ضغط نفسي وحالات طلاق وتفكك أسري.
وحول مسببات الضعف الجنسي، أوضح العالم العربي هشام أحمد موصلي، استشاري المسالك البولية بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، أن هناك بعض الأسباب المكتسبة التي تؤثر على الخصوبة، وأولها التدخين والسمنة ثم تصلب الشرايين والسكري وارتفاع ضغط الدم وحياة الترهل والخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية، وكذلك الأكل غير الصحي الذي يؤدي لارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.
ويسبب هذا بدوره ترسب الدهون في جدار الأوعية الدموية وقصوراً في الدورة الدموية في القلب والأعضاء التناسلية للرجل، مما يؤثر سلباً على تدفق الدم الضروري لإتمام عملية تمدد العضو الذكري وإقامة علاقة جنسية.
وهناك أسباب أخرى مثل استعمال بعض الأدوية ذات التأثير في عدم الرغبة والقدرة على الانتصاب، وكذلك استخدام الأدوية المنشطة كالمخدرات والتدخين وكلها تتسبب في الضعف الجنسي. عوامل قاتلة
وكانت دراسة جديدة قد كشفت أن إدمان الخمر يؤدى إلى انخفاض هرمون "تستوستيرون" وخللاً في السائل المنوي، وحدوث الانتصاب، مما يؤثر على الحياة الجنسية للرجل كما يقلل فرصته في إنجاب أطفال.
وأشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن الإكثار من شرب الخمر قد يدمر الصحة الانجابية للرجال بنسبة 71% عن الذين لا يشربون الخمر، وفقاً لدراسة أجريت على عينة من 66 رجلاً من غير المدخنين يعالجون من إدمان الخمر إضافة إلى 30 رجلا غير مدخنين أيضاً لم يشربوا خمراً قط.
وأظهرت دراسة حديثة أن المتزوجين تزيد لديهم احتمالات حدوث إجهاض بمعدلات أعلى إذا كان الرجل يشرب الخمر بمعدل عشر مرات أو أكثر اسبوعيا في الفترة المحيطة بحدوث الحمل.
وتعكس هذه النتائج على الأرجح مدى الضرر الذي تتعرض له الخصية بسبب الإفراط في شرب الخمر، حيث يدخل الكحول الخصية مباشرة ويمكن أن يحد من إنتاج هرمون تستوستيرون ويلحق الضرر بكمية المني، إضافة إلى كبر حجم الثدى.
عشوائية المستحضرات وعلى جانب آخر، يلجأ بعض الرجال إلى استخدام مستحضرات غير طبية في محاولة منهم للتغلب على هذه الحالة، ومن أكثر هذه المستحضرات شيوعاً هي كريمات التحفيز الجنسي، وتكمن الخطورة هنا في استخدام مستحضرات مضرة وتسبب المشكلات لأنها وصفت بعشوائية وليست مبنية على أسس علمية، فيما يتعلق بالكريمات المستخدمة في العملية الجنسية واستخدام مستحضرات مثل "V.Cream" والذي لم يثبت صحة هذه المستحضرات طبياً في تحفيز النشاط الجنسي.
ويقول الدكتور علاء الدين الفقي أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم كلية الطب - جامعة عين شمس، يفضل عدم استخدام أية كريمات أو دهانات تحتوي على زيوت أو دهون لأنها تؤذي الجهاز التناسلي عند المرأة .
فمن المعروف أنه عند الاحتكاك تتولد حرارة وهو ما يساعد على حدوث نوع من التسلخ أو الالتهابات، بالإضافة إلى أن أغلب الكريمات العادية المنتشرة ليست مضمونة في مستوى نظافتها ونقائها، وبالتالي فالنوع الذي يسمح باستعماله هو نوع من الجيل ذو قاعدة مائية أي جل مائي وتوجد منه منتجات كثيرة في الأسواق ويجب أن يكون معقم ولا توجد به أية إضافات بحيث يتحول إلى ماء إذا وصلت حرارته إلى درجة حرارة الجسم مثله مثل مياه الحنفية، والبديل له هو استخدام مياه الحنفية العادية