العصر العباسي 132 هـ 656هـ
وينتسب العباسيون إلى جدهم العباس بن عبدالمطلب
الحياة السياسية :
1 – انتقلت الخلافة من دمشق إلى بغداد
2 - غلب الطابع الفارسي على الدولة العباسية فأخذو عنهم نظام الوزارة وقلدوهم حتى في زي القضاة والموظفين .
3 – في العصر الثاني تميزت الدولة بالتفكك والتمزق وظهور الدويلات الصغيرة كالفاطمية والحمدانية وغيرها .
4 – ظهور عدد من الثورات والفتن كفتن القرامطة .
5 – حل العنصر التركي محل العنصر الفارسي في الدولة من بداية حكم المعتصم .
الحياة الاجتماعية :
1 – ظهور طبقتين من المجتمع غنية وفقيرة .
2 – ازدياد حركة العمران ورصف الطرق وتزيين العاصمة .
3 – شيوع كثير من مظاهر اللهو والترف .
4 – ازدياد الشعوبية بين الناس.
5 – انتشار المجون والانحلال والزندقة .
الحياة الثقافية :
1 - اهتم خلفاء بني العباس باللغة العربية لكونها لغة الدين وفهم أسرارها حتى نبغ فيها كثير من الناس وكانت المناصب العليا في الدولة لا يتولاها إلا من كان عالماً باللغة متأدباً بآدابها وجمعت أشعار العرب في الجاهلية والإسلام واهتم العلماء بعلم النحو فبرز الخليل بن احمد الفراهيدي المؤسس لعلم النحو ثم تبعه تلميذه سيبويه مؤلف كتاب " الكتاب " في النحو .
2 – اهتم العلماء بعلوم الدين ونذرو حياتهم لأجله فهذا سفيان بن عيينه يبرع في التفسير كما أن المذاهب الأربعة وكتب الصحاح قد ظهرت في العصر العباسي.
3 – التاريخ ارتبط بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم
4 - ظهور عدد من العلوم بسبب النقل والترجمة كالرياضيات والفلك وغيرها
5 – بالرغم من ضعف الدولة العباسية إلا أن العلم والدروس في المساجد لا تزال تأخذ حقها ومكانتها وكان لكل معلم راتب شهري ومن أمثلة ذلك الزجاج تلميذ المبرد فقد كان له راتب في العلماء وراتب في الفقهاء وراتب في الندماء
6 – لم تبقى بغداد مركز العلوم بل انتقلت إلى الشام ومصر
اتصال الثقافة العربية بالثقافات الأخرى :
من الأسباب التي أدت إلى ازدهار العلم الاتصال بالثقافات الأخرى وكان ذك بطريقين : المشافهة مع المستعربين والنقل من البلاد الأخرى .
اهتم الخلفاء بالترجمة والنقل وبذلوا لها الأموال الطائلة وكان الخليفة المنصور أول من شجع على ذلك ثم نشطت الترجمة في عصر الرشيد حيث أنشأ " دار الحكمة " وهي دار للكتب والترجمة وفي عهد المأمون تحولت إلى ما يشبه المعهد العلمي العالي لإرسال البعوث إلى بلاد الروم لجلب ما لديهم من علوم . وكان هناك آثار سلبية لهذا النقل فقد ترجمت كتب الفلسفة والمنطق إلى اللغة العربية وهي لا تنطبق مع الدين الإسلامي .
اتجاهات الشعر العباسي :
1 - الاتجاه القديم : بشار بن برد ، ابن الدمينة ، ابن مياده ، أبي حية النميري ، أبو نواس .
وكان يعنى بالنظم على طريقة الشعراء في العصر الجاهلي فجمعوا لهم أشعار العرب ووضعوا قواعد لهم يسيرون عليها وذلك خوفاً على ضياع اللغة العربية واستغراق معانيها ، ول يكن الباعث لغويا فحسب بل دينياً كذلك فقد خاف العلماء من عدم فهم الناس لدلالات ألفاظ القرآن الكريم .
أشهر من اتبع هذا النهج : بشار بن برد ، ابن الدمينة ، ابن مياده ، أبي حية النميري ، أبو نواس .
وقد اتخذ التيار القديم مظهرين :
- خضوع أغلب الشعراء لهذ التيار وخاصة في شعر المدح .
- وجود شعراء لم يكن لهم صلة قوية بالحاضرة .
2 – الاتجاه الجديد: بشار ، ابو العتاهية ، أبو نواس ، أبو تمام ، مسام بن الوليد
ظهر الشعراء المولدون بنهج جديد من الشعر يجمع بين لغة البداوة الوحشية ولغة الحاضرة المبتذلة فهو يحافظ على اللغة ومقوماتها التصريفية والنحوية ويلائم بينها وبين حياة العباسيين المتحضرة .
التجديد في الأغراض :
أولاً المدح : ابرز ملام التجديد في هذا الفن :
1 - مدح الخلفاء بمثالية الحكم وإتباع الدين الإسلامي ، مع وجود بعض المبالغة غير المقبولة لدى بعض الشعراء .
2 – رقة الأسلوب المتبع في المدح وبساطة التصوير وخفة اللحن .
3 – مدح المدن المحبة للنفوس .
ثانياً : الهجاء : تميز في هذا العصر
1 - السخرية الشديدة والإيذاء المؤلم .
2 - أصبح شعر مقطوعات قصيرة .
3 - ظهر كذلك الهجاء السياسي.
4 – ظهر هجاء المدن .
ثالثا الرثاء : تميز بنوع جديد وهو الرثاء بغرض الفكاهة ، كما قاموا كذلك برثاء المدن