السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
جبتلكم اليوم حل الوضعية الإدماجية رقم 3 ص 119 ان شاء الله يعجبكم تحريري إليكموها :
وضعية إدماجية :
ألمت ببعض جيرانك نكبة طارئة جعلتهم يطلبون النجدة و المساعدة فتدخلت لشحذ الهمم والحث على التكافل الاجتماعي مستلهما مساعيك من القيم الروحية و الاجتماعية الإسلامية.
وضح الأسلوب الذي تتبعه في الحث على مساعدة المنكوبين بتوظيف ما يناسب من(المفعول المطلق-الاستعارة-الكناية-الحال-المفعول لأجله)
التحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر :
في حينا الصغير ... رجل فقير ... إنسان حزين لا يقوى المسير ... لا يحمل الضغينة لا يعرف الشرور ... ذو بسمة جميلة ودائما مسرور ... مؤمن بالله ذو قلب كبير ... نقي السريرة راضي بالمصير ... عبوس الحياة في وجهه لم يفقده الثقة بالله الخبير ... فقد كان يوما يسير ... يبحث عن قلب كريم ... لكن هيهات أن يجد المعين ... كان يفكر المسكين ... كيف سيعود لبيته بخفي حنين ... أراد قطع الطريق ... ففوجئ بسيارة تسير لا تعليق ... طرحته أرضا فأصبح يمشي كالبطريق ... إضطرّ أهله لأخذه للطبيب ... وإحتاروا في كيفية جمع المال ... ليتحسن به الحال ... عقد إجتماع طارئ لجمع الأموال ... فتقدمت لشحذ همم الجيران ... فكان مستهل الحديث بالبسملة والحمد لله والثناء على خير الأنام ... وبعد أقرؤكم السلام ... أيها الإخوة الكرام ... لقد سمعتم بما حدث للعم أبو إكرام ... كما تعلمون ونظرا لحالته المادية ... تأخّر في إجراء العملية ... وإن لم يستأصل الورم ... يضظر لبتر القدم ... وقد حثنا الرسول هادي الأمم ... بمساعدة الجار حتى ولو بقلم ... عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه (126) ... وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه (129) ... قال الله تعالى/من يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن الى جاره/ صدق الله العظيم ... فهيا يا مسلمون ... لمساعدة من هم لكم محتاجون ... ولنقتدي بخليل الرحمان ... في كيفية التعامل مع الجيران ... وسلام ختام ... بفضل الجهود التي قدّمها الجيران ... للعم أبو إكرام ... نجحت العملية وعاد إلى أولاده وعاشوا سعداء ... رغم الفقر والشقاء ... إلاّ أنّ الأخوة والمحبة بينهم جلبت لهم الهناء