بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اقدم لكم شخصية عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977) هو مطرب مصرى، اسمه الحقيقي عبدالحليم شبانه.ولد في مدينة الحلاواتو يوجد بها السرايا الخاصة به و يوجد بها الآن بعض المتعلقات الخاصة به محافظة الشرقية. يعد أحد عمالقة الغناء العربي. توفي الفنان عبد الحليم حافظ يوم 30 من مارس 1977 عن عمر يناهز الثمانية و أربعين عاما، و السبب الاساسى فى وفاته هو الدم الملوث الذى نقل اليه حاملا معه فيروس سى الذى تعذر علاجه مع وجود تليف فى الكبد ناتج عن إصابته بالبالهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في بريطانيا، و لم يكن لذلك المرض علاج وقتها. و قد حزن الجمهور حزنا شديدا لا سيما أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر.و قد تم تشييع جثمانه فى جنازة مهيبة لم يعرف العالم مثلها سوى جنازة الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر . سواء فى عدد البشر المشاركين فى الجنازة أو فى انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع . الفنان عبد الحليم حافظ كان من أهم المطربين العاطفيين في فترة ظهوره من ناحية، وكان الممثل لمباديء الثورة، و للحلم المصري من ناحية أخرى في أغانيه الوطنية حتى أنه قيل أن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو على شكل أغانٍ و ألحان أو ماشابه هذا القول. وكان أيضا يسمى بمطرب الثورة و له أغان وطنية متعددة.
كان عبد الحليم يحب سيدة اسمها جيجي ولاكنها كانت متزوجة و بعد طلاقها بهدف الزواج منه ماتت. و لذلك غنى عبد الحليم حافظ اغنية في يوم في شهر في سنة.
يشاع عنه زواج من الفنانة سعاد حسني سرا و طلاقهما سرا لعدم رغبة عبدالحليم الإفصاح عن الزواج لمدة طويلة. برز كمغنٍ بتعاونه الشهير مع الملحن العبقري محمد الموجي و كمال الطويل ثم بليغ حمدي ، كما انه له اغاني شهيرة من الحان موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب مثل / اهواك - نبتدي منين الحكاية - فاتت جنبنا ، ثم أكمل الثنائي (حليم/بليغ) بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزه أفضل الأغاني العربية من أبرزها:
زي الهوا، و سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا ،و موعود و غيرها من الأغاني.
وقد غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان و رسالة من تحت الماء و هي من الأغاني المعروفة في الوسط العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام و التي لحنها الموسيقار محمد الموجي.
ننتظر ردودكم